الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

: من يحكم ميدان التحرير بعد انسحاب شباب الثورة؟البلطجية أقاموا سياجا أمنيا لمنع الدخول أو الخروج

من يحكم ميدان التحرير الآن.. سؤال يتبادر الي ذهن أي زائر للميدان خاصة بعد انسحاب حركة 6 أبريل واعلانها تعليق الاعتصام حتي يوم 8/7 لاعطاء الفرصة للمجلس العسكري والحكومة لتنفيذ مطالب الثورة ولم يتبق بالميدان من شباب الثورة الا عدد محدود من اعضاء تحالف القوي الثورية وجبهة حراس الثورة.
أقام المعتصمون أمس سياجا بالاخشاب وقطع الحديد والاسلاك الشائكة والحبال حول المنطقة الوسطي بالميدان لاغلاقها ومنع خروج او دخول أي من الزائرين الا بعد موافقة المتواجدين بداخلها والتصريح له مع العلم أن الاعلاميين مرفوض دخولهم ويتم التعدي علي المصورين وحاملي كاميرات التليفزيون.
أكد طارق الخولي المنسق الاعلامي لحركة 6 أبريل ان الحركة اتخذت قرارا بتعليق الاعتصام حتي يوم 8/7 بعدما تزايد عدد الخارجين علي القانون والبلطجية ويقومون بالتعدي علي الشباب وتعاطي المخدرات وبينهم فتيات وسيدات.
اضاف ان المطالب الحقيقية للثوار هي سرعة محاكمة قتلة الثوار وعلانيتها ووقف الضباط المتورطين عن العمل ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين وتنفيذ الحكم القضائي بحل المجالس المحلية وتطهير الشرطة والاعلام والقضاء والجامعات من فلول النظام السابق واقالة المحافظين المتورطين في الفساد ومراجعة عقود الغاز ووقف تصديره لاسرائيل وتحديد اختصاصات جهاز الأمن الوطني.
قال أيمن عبدالمجيد الصيرفي أحد المعتصمين بالميدان ان السياج الامني لحماية المعتصمين خاصة وان البلطجية يأتون ليلا للميدان ويقومون بتعاطي المخدرات ويتحرشون بالمعتصمات بالميدان ويعتدون علي كل من يتصدي لهم.
اضاف محمد عبدالرحمن ان التعدي علي المنشآت العامة مرفوض ومهاجمة وزارة الداخلية يتم لصالح النظام السابق لاشاعة جو من الرعب والخوف في قلوب الناس مشيرا الي ان الدستور أولا مرفوض لانه ضد الديمقراطية وضد الاستفتاء.
اشار رامي مصطفي ان طريقة معاملة الشرطة مع المتواجدين بالميدان هي السبب في عودة البلطجية الذين يندسون بين الثوار ويقومون بالاستيلاء علي الميدان وخطفه من الثوار الحقيقيين.
أكد وائل محمد مصطفي أحد المعتصمين أنه يعتصم بالميدان لانه يريد الحصول علي وحدة سكنية ويريد ان يكون بجوار مبني مجمع التحرير لتقديم طلب للمحافظة مشيرا الي ان الباعة الجائلين وباعة الشاي يمارسون البلطجة ضد كل المتواجدين بالميدان.
اضافت هبة اشرف 15 سنة انها تعتصم بالميدان تضامنا مع أهالي الشهداء حتي يعود لهم الحق ويتم اعدام كل من ساهم في قتل الشباب في جمعة الغضب.
طالبت سارة محمد احدي المعتصمات 16 سنة باستمرار الاعتصام حتي يتم محاكمة حسني مبارك وحبيب العادلي واعدامهما أمام الشاشة مثلما حدث مع صدام حسين.
قال سعد طعيمة مؤسس اتحاد ثوار مصر ان هناك علامات استفهام كبيرة حول ما يحدث بالميدان بداية بماحدث يوم الثلاثاء الاسود حتي تجمع البلطجية مرة اخري للميدان وخطفهم للميدان وممارسة البلطجية واغلبهم كان يتم استخدامهم لفض التظاهرات وتخريب الانتخابات من قبل النظام السابق.
اكد ان هناك ايادي خفية تريد العبث بأمن مصر من خلال زعزعة الاستقرار واشاعة الفوضي وعدم الامن والوقيعة بين الشعب والجيش والشرطة وتحول دون تواجد رجال الشرطة بالشارع المصري.
طالب احمد عبدالرحمن منسق ائتلاف بيت الثورة بتدخل الشرطة العسكرية واستمرار تواجدها بالميدان بجوار شباب الثورة لتطهير الميدان من البلطجية وسد الفراغ الذي سببه عدم تواجد الشرطة واعلان الميدان منطقة خضراء منزوعة السلاح وعدم دخول الشرطة بالاسلحة فيها بعدما حدث من عنف شديد ضد المتظاهرين ليلة الثلاثاء الاسود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق