عسكري كويتي يقتل زميله لأنه أراد ابتزازه بمقطع بلوتوث
الضحية مبارك العنزي
احيلت جثة عسكري وزارة الدفاع الكويتية المقتول على يدي عسكري الحرس الوطني الكويتي على الطب الشرعي بعدما ارشد الجاني عن مكان الجثة في استراحة الحجاج في بر السالمي، وتم استخراجها بواسطة رجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي.
عسكري الحرس الوطني المتهم بقتل الرقيب في وزارة الدفاع مبارك العنزي اعترف لرجال مباحث الجهراء بأنه اجهز على ضحيته بسبب خلاف على مقطع بلوتوث حاول (المجني عليه) ابتزاره به وطالبه بـ6 آلاف دينار نظير التغاضي عن التشهير به.
واستنادا الى مصدر امني فإن الجاني اقر بأنه اوهم المجني عليه بالموافقة على سداد مبلغ الستة آلاف دينار واجرى معه اتصالا طالبه فيه بالحضور الى منزله الكائن في منطقة الواحة، وبحضوره ادخله الى ديوانية المنزل، وطلب منه مقطع «البلوتوث»، ولما رفض اشهر في وجهه سلاح كلاشنيكوف اطلق منه رصاصتين الاولى في صدر المجني عليه والثانية في رأسه ثم استعان بصديق وضع معه الجثة في حقيبة حملاها معا ووضعاها في المقعد الخلفي لمركبة المتهم.
وتابع المصدر الأمني ان عسكري الحرس الوطني كشف انه عندما وضع وزميله الحقيبة في المقعد الخلفي للمركبة شاهدا الدماء تسيل في السيارة، ما دفعهما لنقلها الى صندوق السيارة حتى وصلا الى استراحة الحجاج في بر السالمي، حيث احضرا عاملين لحفر قبرين بحجة انهما ينويان حفر حمام لمخيم، وبعدما انجز العاملان المهمة حصلا على اجرتهما وذهبا الى حال سبيلهما.
ومضى المصدر ان الجاني وشريكه وضعا الجثة في احد القبرين، وتركا القبر الاخر تمويها، مشيرا الى ان المتهم ارشد عن شريكه وتم ضبطه واحيل على النيابة لاستكمال التحقيقات.
تواجد في استراحة الحجاج لاستخراج جثة القتيل كل من الوكيل المساعد لشؤون العمليات اللواء الدكتور مصطفى الزعابي ومدير أمن الجهراء العميد محمد طنا ومدير عام الدوريات العميد زهير النصرالله ومدير مباحث الجهراء المقدم سعد العدواني ومدير مسرح الجريمة العقيد حماد العنزي وضابط مباحث الجهراء النقيب ناصر الوهيب وضابط مباحث النعيم الملازم اول علي بلال.
اللواء الخليفة: لن نتهاون في تطبيق القانون لحفظ أمن الوطن
«لن نتهاون في أي بلاغ من أجل تحقيق الأمن والأمان وتطبيق القانون على أي كائن كان».
بهذه الكلمات علَّق الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالوكالة اللواء الشيخ أحمد الخليفة على قضية مقتل عسكري وزارة الدفاع على يد عسكري الحرس الوطني، مشيدا في الوقت ذاته بجهود رجال مباحث الجهراء في كشف الجاني وضبطه في وقت قياسي.
وأشار اللواء الخليفة إلى ان رجال مباحث الجهراء واصلوا الليل بالنهار منذ تلقيهم بلاغ تغيب المواطن مبارك العنزي الذي يعمل عسكرياً في وزارة الدفاع برتبة رقيب، حيث ألقوا القبض على عدد من المشتبه فيهم حتى ظهرت الحقيقة.
وأكد الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالوكالة على أن رجال المباحث في المحافظات كافة لن يتهاونوا مع أي بلاغ يتم تسجيله بهدف تطبيق القانون وبث الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين، لافتاً إلى ان إدارة مكتبه مستعدة لتلقي أي شكوى أو معلومة تتعلق بالأمن.
*صحيفة الراي الكويتية
الضحية مبارك العنزي
احيلت جثة عسكري وزارة الدفاع الكويتية المقتول على يدي عسكري الحرس الوطني الكويتي على الطب الشرعي بعدما ارشد الجاني عن مكان الجثة في استراحة الحجاج في بر السالمي، وتم استخراجها بواسطة رجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي.
عسكري الحرس الوطني المتهم بقتل الرقيب في وزارة الدفاع مبارك العنزي اعترف لرجال مباحث الجهراء بأنه اجهز على ضحيته بسبب خلاف على مقطع بلوتوث حاول (المجني عليه) ابتزاره به وطالبه بـ6 آلاف دينار نظير التغاضي عن التشهير به.
واستنادا الى مصدر امني فإن الجاني اقر بأنه اوهم المجني عليه بالموافقة على سداد مبلغ الستة آلاف دينار واجرى معه اتصالا طالبه فيه بالحضور الى منزله الكائن في منطقة الواحة، وبحضوره ادخله الى ديوانية المنزل، وطلب منه مقطع «البلوتوث»، ولما رفض اشهر في وجهه سلاح كلاشنيكوف اطلق منه رصاصتين الاولى في صدر المجني عليه والثانية في رأسه ثم استعان بصديق وضع معه الجثة في حقيبة حملاها معا ووضعاها في المقعد الخلفي لمركبة المتهم.
وتابع المصدر الأمني ان عسكري الحرس الوطني كشف انه عندما وضع وزميله الحقيبة في المقعد الخلفي للمركبة شاهدا الدماء تسيل في السيارة، ما دفعهما لنقلها الى صندوق السيارة حتى وصلا الى استراحة الحجاج في بر السالمي، حيث احضرا عاملين لحفر قبرين بحجة انهما ينويان حفر حمام لمخيم، وبعدما انجز العاملان المهمة حصلا على اجرتهما وذهبا الى حال سبيلهما.
ومضى المصدر ان الجاني وشريكه وضعا الجثة في احد القبرين، وتركا القبر الاخر تمويها، مشيرا الى ان المتهم ارشد عن شريكه وتم ضبطه واحيل على النيابة لاستكمال التحقيقات.
تواجد في استراحة الحجاج لاستخراج جثة القتيل كل من الوكيل المساعد لشؤون العمليات اللواء الدكتور مصطفى الزعابي ومدير أمن الجهراء العميد محمد طنا ومدير عام الدوريات العميد زهير النصرالله ومدير مباحث الجهراء المقدم سعد العدواني ومدير مسرح الجريمة العقيد حماد العنزي وضابط مباحث الجهراء النقيب ناصر الوهيب وضابط مباحث النعيم الملازم اول علي بلال.
اللواء الخليفة: لن نتهاون في تطبيق القانون لحفظ أمن الوطن
«لن نتهاون في أي بلاغ من أجل تحقيق الأمن والأمان وتطبيق القانون على أي كائن كان».
بهذه الكلمات علَّق الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالوكالة اللواء الشيخ أحمد الخليفة على قضية مقتل عسكري وزارة الدفاع على يد عسكري الحرس الوطني، مشيدا في الوقت ذاته بجهود رجال مباحث الجهراء في كشف الجاني وضبطه في وقت قياسي.
وأشار اللواء الخليفة إلى ان رجال مباحث الجهراء واصلوا الليل بالنهار منذ تلقيهم بلاغ تغيب المواطن مبارك العنزي الذي يعمل عسكرياً في وزارة الدفاع برتبة رقيب، حيث ألقوا القبض على عدد من المشتبه فيهم حتى ظهرت الحقيقة.
وأكد الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالوكالة على أن رجال المباحث في المحافظات كافة لن يتهاونوا مع أي بلاغ يتم تسجيله بهدف تطبيق القانون وبث الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين، لافتاً إلى ان إدارة مكتبه مستعدة لتلقي أي شكوى أو معلومة تتعلق بالأمن.
*صحيفة الراي الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق